يواجه 4 من طالبي اللجوء في ألمانيا، الذين لايزالون يقبعون بالحبس، اتهامات بـ"التهجم" على مارة في الشارع بمدينة أمبرغ بولاية بافاريا، في حادثة وقعت قبل 3 أشهر.
وذكر موقع "dw" الألماني، ان الشرطة أنهت تحقيقاتها مع المتهمين للاشتباه في "مهاجمتهم مارة عشوائياً "بمدينة أمبرغ بولاية بافاريا في نهاية عام 2018.
وبحسب الادعاء العام في أمبرغ ، فان طالبي اللجوء المشتبه فيهم لا يزالون يقبعون في الحبس الاحتياطي.
ويواجه هؤلاء اللاجئين اتهامات بـ"السب" و "التهجم" على المارة بالشارع، وتسببهم بالحاقهم "اصابات جسمانية خطيرة"، كما ان أحد هؤلاء الشباب كان قد "هاجم أيضاً أفراد شرطة عند إلقاء القبض عليه".
وبحسب بيانات الادعاء العام والشرطة الاثنين، فان 15 شخصاً تعرضوا لاصابات خلال الهجمات التي وقعت بالمدينة قبل ثلاثة أشهر تقريباً.
ولم يتم التطرق حول جنسية اللاجئين المتهمين.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبدأت المانيا التشدد في اتخاذ اجراءات صارمة بحق اللاجئين الذين يلجأون الى العنف او يرتكبون جرائم او يعمدون الى اخفاء هوياتهم الأصلية.
سيريانيوز